أصدقي ايتها الكلمات ...
أغلقي منافذ السبات ....
وانثري اروع العبارات ...
تحدثي بكل اللغات ....
وارفعي بيض الرايات ....
ثم حققي كل الغايات ...

إرتق أيها المقال ....
سَطّر الوان الكمال ....
في حضرة شيخ الرجال ...
رجل المواقف والأفعال ...
محقق آمال يتبعها آمال ...
لهذا الجيل وكل الأجيال ...

نعم ....
للأمجاد اسياد ....
أنت يا سعيد بن طراد ....
شيخ المشائخ يا أبن الاجواد ....
مجد يتبعه مجد من عهد الأجداد ...
لست من ثمود ولا عاد ....
انت منّا وفينا وفخرنا بكل الابعاد ....
من أسرة ( ال جرمان ) مجد الاباء والابناء والاحفاد .....

بللسمر .... بسم الله الرحمن .....
لقد أكتمل الكيل والميزان .....
ساد الرضى والامن والايمان .....
في ظل سيدنا الملك سلمان ....
ابا فارس ، شيخنا الأنسان ....
في حضورك اكتمل البنيان ...
لم ولن يكن بيننا مخسّر وخسران ....
فلله الحمد فقد أتضح العنوان ....

شيخنا الفاضل :
إذا التواضع له عنوان فأنت العنوان ....
إذا المنابر لها ميزان فأنت مرجْح الميزان ....
اذا الحق له أمآن فأنت له بيان ....
في حضورك تفرح القبيلة وكل الجيرآن ....

من هنا يا سيدي بدأ المشوار ....
بعد ان خرجنا من هذا الدوار .....
وأنت خير من يحدد الأدوار ......
مشاريع وطلبات تنتظر الأنوار .....
عاطلين وعاطلات خلف الاسوار ....
وزماننا يا شيخنا ، غريب الاطوار ....
تتقلب فيه الأحوال والأبصار ......
يتوجب تكاتف صفوف الاخيار ......
وبجهودك و وجودك سوف تسعدنا الاخبار ....

يا سيدي ( تركي ) لك في أعناقنا دين كبير ....
جميعنا ندين لك بالفضل الوفير ....
سهرت ، تعبت ، اتصلت وتواصلت مع الصغير والكبير ....
وأستعنت بسعيك المتواصل خير مُشير ....
حتى تحقق ما كنا نراه يوما مستحيل ....
فسلام عليك يا سيدي الأمير ....

( عبدالرحمن بن رداد )