أمْسَكَتْ بثيابنا أنا ورفيق طفولتي وقالت :
لن أدعكما حتى تقسمان بالله أن لاتعودا لشرب ( التتن ) .
يقول أحدهم :
رغم صغر سني إلا أني رأيت الصدق والنصح في عيونها ، فَحَلَفْتُ لها بالله أن لا أعود ، فأخلت سبيلي ، فكانت سببا لعدم مزاولتي للتدخين ، مع أن الدخان كان في ذلك الوقت يعج في القرية ، فكلما راودتني نفسي بالعبث ولو بقطف سجارة تذكرت يميني التي أديتها أمام خالتي العجوز التي هي بمثابة أمي .
يقول أبو زياد :
أكثر من نصف قرن وأنا ادعو لهذه الأم المباركة بالرحمة والمغفرة ، فقد كانت سبباً رئيسا بأن لا أدخل عالم التدخين ودهاليزه وانفاقه المظلمة رحم الله أم الجميع فقد كانت تحب الخير للجميع .
•••••••••••••••••••••••••••••
أجزم أنها لم تقرأ عبارة :
( التدخين مضر بالصحة ) لأنها لا تقرأ ولا تكتب ، ولكنها الفطرة .
هذه العجوز المباركة هي :
( سارة اليوسفية ) جدتي لأمي رحمهما الله جميعا .
محبكم / علي بن محمدالسند
الثلاثاء 6/13 /1442 هجرية
الرياض
التعليقات 1
1 ping
أبوربيع
الثلاثاء _26 _يناير _2021AH 26-1-2021AD في 9:20 م[3] رابط التعليق
شكرا جزيلا أستاذ علي على هذا الطرح الرائع الناصح .