شَمَوًّوًّوًّوًّخَ اَلَأجَيَاَلَ .....
تحت سماء شمس حارقة ....
ورمضاء المسافات الشاقة ....
وبقلوب أبيّة ... حنيّة مفارقة ....
ساروا الى أمال وأحلام شارقة ...
فارقوا ( القُرى ) والأهل والخلآن ...
وأصوات الشْيَآه مع الرعيآن ....
واللعب في ( الشَطّان ) مع الصبيان ...
وليآلي السمر وسوآلف الشيبآن ....
هنا وهناك تحضر تلويحات الوداع ....
ودموع تنهار من تحت القناع .....
تهتز لها النفوس وكل البقاع ....
إنه الوداع بعد أن ذَبل ما في الصاع ...
رغم الفقر .... الجوع ....والمرض العضآل ...
لكن جَلَدْهم يهد أعتى الجبال .....
من أجل تغيير الحال إلى أحوآل ...
سُرآة الليل يغنون اروع موآل ....
يرددون روآئع الأقوآل والأمثال ....
جيوبهم خاوية من كل الأموال ....
هممهم مملؤة بكل الأمآل ......
عبر المركب الغريب الجبار .....
تغيرت حياتهم من دار الى دار ...
ومنازل الطوب ليست كالأحجار ....
لا يعرفون هذا الجار أو ذاك الجار ...
تفرّق كل الأصحاب والأحباب ....
وإبتدأ مشوار النكد والصعاب ...
مرّت أعوام وأعوام حتى شابت الأهداب ....
تهاوت ألقاب .... وعلَت ألقاب ....
و أُغلقت العديد من الأبواب ....
وبقي باب منشي السحاب ......
( عبدالرحمن بن رداد )
التعليقات 1
1 ping
ابونايف10
الأحد _17 _نوفمبر _2019AH 17-11-2019AD في 10:07 م[3] رابط التعليق
كل ماكتبت فهمته إلا الذي عنوان
إن جئت بالشد أقبله فكل شداتها خسران