لقد أحسن صاحب السمو الملكي الامير/ فيصل بن خالد بن عبدالعزيز آل سعود، صنعاً بإصدار قراره المتضمن تعيين الشيخ/ رافع بن عبدالله بن البحر. نائباً لقبيلة آل جمعان – عياء – بللسمر، ونتمنى للأستاذ رافع التوفيق والعون في حمل الأمانة التي هو بإذن الله أهلُُ لها، وليست الشيخة دخيلة عليه، فله إرث تاريخي عريق في هذا المجال، حيث هو وبوه وأجداده الكرام من مشائخ عياء بللسمر، وهم دون شك بيت شيخة ومقطع حق منذ الأزل، وقد كان هذا التعيين خياراً موفقاً من قبل إمارة عسير فالرجل له من الخصال ما يجعله أهلاً لحمل هذه المسؤولية.
إضافة إلى ما حباه الله به من خلق رفيع وكرم اليد وقدرة على التقريب بين وجهات نظر الفرقاء، ومؤهلات علمية دعمت ما يتحلى به أبا ريان من صفات أصيلة.
أتوقع لهذا الشاب المتدفق الحيوية والنشاط مستقبلاً زاهراً بإذن الله.
كما أرجو من مشائخ وأعيان بللسمر الكرام استثمار هذه القدرات وهذه العلاقات الرائعة في تطوير مشاريع بللسمر التنموية والتي أظن أننا في حاجتها جميعاً، وذلك لتسريع وتحقيق هذه المشاريع في القريب العاجل.
وحقيقة فالشيخ رافع هو إضافة طيبة لإخوانه مشائخ بللسمر حفظهم الله جميعاً. وأتوقع أنه بتضافر جهودهم ستصل هذه القبيلة العريقة إلى ما يصبُ إليه أبناؤها من تنمية ومكانة تليق بها.
أرجو له من القلب المزيد من التوفيق والعون والسداد في ظل ورعاية حكوتنا الرشيدة . والله الموفق.