ففي يوم تنتظر اسر طلاب قوة الطوارئ أبنائها الآمنين المسالمين والمعاهدين لحكام هذه البلاد التي من الله عليها بالأمن والإيمان إلا أن انتظارهم انعكس بفاجعه عظيمه حيث تسلط من الإسلام والجهاد منه براء فكيف أيها الخائن السافل تتصلط على منهو أمن يصلي في بيت من بيوت الله ويشهد أن لا إله إلا الله حاميا لبيوت الله ثم تغتاله وتدعي بذلك الجهاد الذي لا مت له بصلة فلم تسلم أنفسكم من القتل انتحارا ولم يسلم منكم الأب ولا الخال وهاهو رجال الأمن البواسل مديتم لها يد الغدر .
أيها الحاقد المغفل في بيت من بيوت الله يتمتم الأطفال ورملتم النساء فماذا تقولون لرب السماء. اتقولون : جهاد؟ فو الله أنه منكم براء !! إلى اين تقودون أمه الإسلام ؟ أإلى الضياع أم انت عملاء لعدو الإسلام . لماذا مساجد المسلمين لم تعد أمنه من أبناء جلدتنا ؟ وأبناء اليهود والنصارى والبوذ أمنه كنائسهم والتي لم يأمر الاسلام بالاعتداء عليها !!
فمن هذا المنبر ادعوا شباب الامه الاسلاميه بضبط النفس وعدم الإنقاد خلف التيارات الزائفة الهدامه المعاديه لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
وأقول لأسر شهداء الواجب احسن الله عزاكم في مصابكم الجلل ولكل مصاب أدعو الله أن يشفيه.
حفظ الله بلادنا من كل شر ومكروه