في 6-6-1436 يوم لا ينسى في تاريخ الأمة العربية والإسلامية يوم توحدت فيه الجيوش بعد تفكك سنوات ، يوم إنطلق فيه قرارنا دون أن يكون للغرب تدخل انتظرناهم بقرار فزاد السوء وتوغل المجوس في اليمن من صعدة لعدن .
فكان القرار الحاسم بعدم الاعتماد إلا على الله ثم قواتنا وأخواتنا العرب والمسلمين فأنطلقت أسراب الطائرات لتعلن توحد المسلمين من باكستان إلى المغرب ليعلن ميلاد قائد عملاق للأمة الإسلامية انه سلمان الخير .الذي عرفته عندما وطئت رجلي الرياض قبل 40 عاما حاكماً عادلاً صارما حتى مع اقربائه رجل كان الإنضباط عنوانه والعدل طريقة رجلا نسمعه ذاكرا للقرآن مستمد حكمه من الشريعة الإسلامية .
خلال شهرين من حكمة عمل وحده اسلامية يتذكر فيها عندما خدم للدفاع عن أرض المسلمين وليس ممن يتحدث خلف المنابر ولكن ممن يضحى بالغالي والنفيس وأولهم أبنائه للدفاع عن الحق وأبناء المسلمين .
كنت أراهن عندما تولى الملك سلمان انه لن يمر على السعودية حاكماً مثله ولكن الآن لن يمر على العالم الإسلامي مثله .
حماك الله ابافهد وجعل الخير والوحدة للأمة الإسلامية على يديك .