نحتفل في الثالث من شهر ربيع الآخر 1442 هـ ، الموافق للثامن عشر من شهر نوفمبر عام 2020 م ، بمرور ستة أعوام على بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – يحفظه الله -؛ وهي مناسبة وطنية غالية، نعتز بها جميعاً، ونحرص على الاحتفاء بها، تأكيداً منا على فخرنا وثقتنا بقادتنا الذين التزموا بالإسلام نهجاً، والقرآن دستوراً، والشريعة موجهاً لكافة شؤون الدولة؛ فأقاموا العدل، ونشروا الأمن، وقهروا الجهل والفقر والمرض، وارتقوا بالوطن والمواطنين على مدارج التقدُّم والرقي، ليصبح في غضون عقود معدودة دولة مركزية، لها ثقلها في محيطيها الإقليمي والدولي.
واحتفاؤنا بذكرى بيعة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-يحفظه الله-، هي تعبير وتأكيد عن مشاعر الرضا والاعتزاز التي يكنّها الشعب السعودي لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -يحفظه الله-، ولقادتنا من آل سعود بعامة، وللعاهل المؤسس الملك عبدالعزيز بخاصة، حيث كان له الفضل – بعد الله تعالى – في توحيد البلاد، وتأسيسها واستقرارها وأمنها، ولأبنائه الملوك (سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله) -يرحمهم الله-، وصولاً إلى سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز -يحفظه الله-، أولئك القادة الأفذاذ، الذين ساروا على نهج والدهم، سواء في اهتمامهم بالمواطن وحرصهم على تنمية قدراته، وتلبية متطلباته، وتحقيق آماله وتطلعاته، ليماثل أقرانه في أرقى دول العالم: علماً، وفكراً، وإبداعاً، وإنتاجاً، مع احتفاظه بهويته الإسلامية وخلقه وسلوكه القويم، المبني على هدى الدين؛ أو في حفاظهم على وحدة الوطن، وحماية مقدراته ومقدساته، والعمل على تطويره والارتقاء به وازدهاره، ليضارع دول العالم المتقدم عمارة وتخطيطاً وحضارة وتنسيقاً، مع احتفاظه بسمته الإسلامي واعتزازه بمنحته الربانية، حيث جعله الله محضناً للحرمين الشريفين – بيت الله الحرام، ومسجد الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- – اللذين يعتز قادة المملكة وشعبها بخدمتهما وعمارتهما وتهيئتهما للحجاج والزوار والعمار.
وفي ضوء هذا العطاءات السخية والإنجازات الكبيرة التي نشاهدها في هذا الوطن الغالي وخارج وطنا الغالي ،
لا يسع كل من ينتمي إلى هذا الوطن، ويشرف ويفخر بقادته، إلا أن يجعل من ذكرى البيعة مناسبة متجددة للتعبير عن الرضا والمحبة والسعادة والثقة بالقيادة الحكيمة الرشيدة الحازمة، التي حققت الأمن والاستقرار للوطن، وحققت الأمان والاطمئنان للشعب، فنالت رضاه ومحبته، ووثقت عرى التلاحم القيادة والشعب.
حفظ الله مملكتنا آمنها مستقرة تحت قيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهم الله-
ذكرى البيعة وتجديد الولاء
ذكرى البيعة وتجديد الولاء
الأربعاء _18 _نوفمبر _2020AH 18-11-2020AD 8:53 م
الأربعاء _18 _نوفمبر _2020AH 18-11-2020AD 8:53 م
لا يوجد وسوم


وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://balasmer.com/341404.html