
صدر مؤخرا كتاب ديوان ( حوراء ) للشاعر عبدالله بن أحمد الاسمري عن النادي الأدبي بأبها والناشر دار الانتشار العربي وقد سطر الشاعر هذه الخاطره بمناسبة هذا الديوان بقوله :
سطرت بقلمي مراحل حياتي، شعراً. ونثراً. وخاطرة،رسمت بقلمي كل أحلامي وهاهي غادرت دفاتر الأيام وحطت في ديواني الأول( حوراء )اما عتبة الانتظار بالنسبة لي، عين على طيف رحل وأخرى على مستقبل وعدني أن يأتي وتأخر، حتماً لن أعود إلى البداية، ولن أبتعد عن خط النهاية، سأبقى معلق بين الأمل. والحُلم والطريق طويل، فيه ألف سؤال يبدء بليت. ولكن. وكيف فيه مرأة تعكس الحقيقة، اليوم أكتفيت بالموجود. ولن أنتظر سحابة عابرة أتبعها حتى الأعياء، سأكتفي بربط حقائبي والتأرجح بين زمنيين احاول ان أستفيد من خبرة الماضي وأستشرق المستقبل بعون الله.
كما عبر الشاعر بقوله : أن الديوان إهداء إلى والدي رحمه الله الذي نفثت الشعر بين يديه ولم يدرك غراسه. والي أمي رحمها الله التي يستجيش روحها صوت الشعر. إلى زوجتي وأبنائي وبناتي الذين هم وقود الحياة. وإلى متذوقي الشعر.