جديد المقالات
المقالات [ 1261 ]

الى مسؤولي وأعيان بللسمر .. ماهي استعداداتكم؟
الى مسؤولي وأعيان بللسمر .. ماهي استعداداتكم؟
يسر الله لي زيارة مدينتي الغالية بللسمر خلال اجازة الاسبوع المنصرم ، للتمتع بمناظر الطبيعة التي حباها الله ولا سيما بعد نزول البرد والأمطار .
وحقيقة انني خلال هذه الزيارة لم ألحظ أي تغير فيما يتعلق باستعداد الجهات الحكومية المعنية وكذلك الأهالي لاستقبال أفواج السياح الذي بدأوا في القدوم لهذه البلدة الجميلة من هذه الأيام .
لقد اكتسبت بللسمر سمعة عالمية وإقليمية بعد الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي وأصبح الكثير يتساءل عن موقع هذه البلدة ، وكيفية الوصول اليها ؟ بل إن البعض بدأ يحزم أمتعة السفر للظفر بالوصول اليها قبل زحمة الصيف وكثرة الزائرين .
السؤال الذي يطرح نفسه :
ماذا قدمنا لبللسمر ،، نحن أبناء بللسمر من مسؤولين وتجار ورجال أعمال وأصحاب علاقات ورجال إعلام استعداداً لهذا الصيف ؟
– للأسف أن تكون نسبة الزيادة في الشقق المفروشة والفنادق صفر% .
– للأسف فلا زالت منتزهات بللسمر الطبيعية كما هي منذ زمن بلا تطوير أو توسيع أو حتى لوحات إرشادية !!
– أين دور التجار ورجال الأعمال في المساهمة في تطوير مدينتهم بالأسواق المركزية والفنادق والشقق المفروشة ؟
– أين دور المسؤولين في الجهات الحكومية وعلى رأسها البلدية ومجلسها البلدي في الارتقاء بالمناطق السياحية والمنتزهات الطبيعية الى مصاف المناطق الأخرى .؟
– تكثر الحوادث الخطيرة والمميتة في كل صيف ، فما هو دور الجهات المعنية في الحد من ذلك والتخفيف منه .
– لماذا لا تستغل الصيفية في تفعيل دور شبابنا في الأنشطة التطوعية والأعمال الربحية والإرشاد السياحي ؟
– لقد لاحظت في الصيفية الماضية قيام بعض شباب أبها بفتح مطاعم صغيرة أو ديوانيات للقهوة والشاي في مزارعهم واستغلال تلك المزارع لتكون مصدراً لزيادة دخلهم ، بإمكانات يسيرة جداً ، وقد كان لي شرف مرافقة الأخ الإعلامي توفيق الأسمري لتلك الأماكن والالتقاء بأولئك الشباب الطموحين ، فلماذا لا يتبنى شبابنا مثل هذه المشاريع الصغيرة؟ ولماذا لا يكون لرجال الأعمال دور في دعم هذه المشاريع ؟.
– ينبغي أن يُفعل المكتب التعاوني في بللسمر دوره لاستغلال موسم الصيف ودعوة كبار العلماء والدعاة المشهورين لإقامة المحاضرات والكلمات في مساجد بللسمر ، فهل بدأ الأخوة في التنسيق لذلك من الآن ؟
– لماذا لا تستغل المنتزهات الطبيعة في تهيئة أماكن لألعاب الأطفال والدبابات وغيرها .
الأسئلة كثيرة ، والإجابة عليها تحتاج أفعال ، والأفعال لها رجال ، ورجال بللسمر على قدر كبير من المسؤولية بإذن الله تعالى وفيهم الأمل الكبير لأن تكون السنوات القادمة أكثر عطاء وجمالا ورقيا ببلدتهم .
هذه خواطر محب ، وتساؤلات مشفق ، واقتراحات مهتم يسعى لبذل شيء لبلده ولو بهذه الأسطر القلية ، علها أن تجد آذانا صاغية وردود أفعال إيجابية ، سيما وأن موسم الصيف على الأبواب ، والسياح في ترقب لما أمامهم في مدينة الضباب والبرد والسحاب .. تحياتي لكم .

القنبلة الموقوتة
الإرهابية الأشد خطراً على الأمن وعلى الناس وخاصة في المنطقة الجنوبية هم الأثيوبيين مروجي المخدرات والمسكرات .. نرى لوحات ارشادية على الطُرقات مكتوب فيها ( الإرهاب والمخدرات وجهان لعملة واحدة ) نعم والله إن هذه العبارة صحيحة وصريحة ، رأيناها رأي العين في جبال السروات من خلال عمل دؤوب لأكثر من عشر سنوات ، رأينا مروجي المخدرات والمسكرات من الجالية الإثيوبية مجهولي الهوية يحملون على اكتافهم أسلحة الكلاش الرشاشة رأينا بأيديهم الأسلحة النارية نوع ( مسدس ) ناهيك عن الأسلحة البيضاء ، عصابات افسادية ارهابية تدعوا شباب امتنا وعمودها الفقري للفساد والإفساد تعلمهم طريقة الإرهاب ..
يسأل سائل عن طريقة تعليمهم للإرهاب ،،، نقول له إن في حمل هؤلاء الفئة للسلاح في بلد آمن بلد له نظامه ولا يسمح لكائن من كان بحمل سلاح أو اقتنائه إلا بتصريح رسمي ، يعني ذلك أنهم قادرون على مقاومة من يأتيهم من رجال الأمن على وجه الخصوص ومن الآمنين على وجه العموم ، وقد سمعنا ورأينا حالات إعتداء وقتل في مامضى من أيام على أيديهم .
السؤال .. متى نفيق ونستفيق من الغفلة عنهم أو بالأصح عدم المُبالاة بهم ؟
الجواب.. هو ما سنراه بإذن الله من حراك أمني قوي للقضاء عليهم فهم لا يُمثلون لدى حكومتنا وامننا جناح البعوضه .. وفي الختام أسأل الله الذي تجلى في قدرته وقوته أن يعز قادتنا وامننا بعزه وأن يكفينا شر الأشرار إنه على ذلك قدير ..